بسم الله
أخط بمداد القلم
كلمات تجمعت في مرفئ
أدعوه بحر القصص
لخربشات واقعية
في درب الأمل
و بالودّ نزهو
بسم الله
في يوم من الايام بين امل وياس, بين كرب وفرح , بين دمعة وابتسامة خرجت عصفورتي من قفصها االذي خنقها طول تلك االسنين
تطير في جو يملؤؤه االحزن والتيه. لاتدري الى اين فالظلمة سادت حياتها والدمعة كحلت عينيها والابتسامة فارقت شفتيها .
وداام حالها اياام و شهور وشهور
.
.
.
.
وفجاة لاحت بارقة امل, تنشد لحن الفرح ويشدو بعفوية. انه عصفور صغير بالوان الطيف رسم حياة عصفورتي, انه ملاكها الجميل االذي عاشت معه اجمل الذكريات ...انه الامل
امل طالما انتظرته, بريق تحلم ان تراه, دفء ترنو ان تلامسه, هدوء تسعى لتحقيقه, استقرار تهفو نفسها اليه . كل هذه الاحلام طافت في مخيلتها وكان بطلها وشريكها عصفورها الصغير ولكن.......
.
.
.
.
.
.
تبدد الحلم و لاحت مفارقات و رأت حوادث و سمعت قصص من ملاكها كسر به فؤادها. انه يريد ان يطير.... ويطير..... ويطير ...يريد الحرية, يريد الصخب, يريد ان يكون بطل السماء
ياااااااالهي ...عصفورتي البريئة تبدد حلمك, فملاكك صار غريبا عنك يعيش في عالم مفارق لك.
لن اسمح لك ان تتعذبي وتتالمي مرة اخرى, يكفيك الوجع والفراق ,فانك كسيرة القلب مثلي
نعم لن تستطيعي ان تعيشي في غربة معه ولن تقدري على الانتظار فهو الموت المحقق .
عصفورتي دعينا نكفكف دموعنا ونشفي جراحنا ونبتعد بعــــــــــــــــــــــــــــيدا عنهم لانهم ليسوا مثلنا .
فعالمنا مختلف عنهم ,مختلف عنهم بل غريب, غريب جداا.
همست عصفورتي قائلة: لقد كان املي. تخيلي ان احدا اخذك بيده الى العنان الى الافق واحسست بالسعادة والهدووووووء....
.
.
.
وبدون مقدمات القاك من اعلى البرج بدون ان يلقي نظرة اخيرة على وجهك وعبراتك والمك ويقول بسخرية لانني احبك فعلت هذا .
تبسمتُ وقلتُ: هكذا فعلت معي... فلستِ وحدك
همسة : تلك حكاية الصمت لانسانة تحمل همّا يؤرقها
اكمالا للحكاية التي لم تنتهي بعد ولن تنتهي
***
***
(*_*) ذكريات عصفورتي (*_*)
***
رايت ملامحها الحزينة ,ودمعة تحوم على شفا الجفون تغالبها عن الانحدار, و اهداب اسبلت الى
الاسفل تعانق اخرى كي تخفي ألما يحكي قصة قلب جريح كجرح جناح طيرِ صغير, و جفون اغمضتها
كي تخفي لهيبا في فؤاد مكظوم . جلست ساكتة على حافة النافذة تنظر الى نهاية طريقها نهاية
موحشة فلا اهل يواسي ولا صاحب يرفق بحالها و لا حبيب يحتويها .
.
.
.
الاسفل تعانق اخرى كي تخفي ألما يحكي قصة قلب جريح كجرح جناح طيرِ صغير, و جفون اغمضتها
كي تخفي لهيبا في فؤاد مكظوم . جلست ساكتة على حافة النافذة تنظر الى نهاية طريقها نهاية
موحشة فلا اهل يواسي ولا صاحب يرفق بحالها و لا حبيب يحتويها .
.
.
.
نعم قررت, بلى فهمت كل شيء , فليس هناك يستحق عذابها وحزنها
بل لا احد يستحق دمعة من دموعها التي زامنتها منذ رحيل الماضي , فاسال الليل يخبرك عن عبرة
حارقة و نظرة كسيرة احرق ظلمته , او اسال القمر الذي شهد حكايتها.
.
.
.
حارقة و نظرة كسيرة احرق ظلمته , او اسال القمر الذي شهد حكايتها.
.
.
.
اتخذت قرارها في البعد و الفراق كي تبدا من جديد , تفتح صفحة بيضاء تخط باناملها ما تحلم دون
ان يكتم انفاسها احد و لا ان يجبرها احد و يضيّق الخناق عليها.
.
.
.
ان يكتم انفاسها احد و لا ان يجبرها احد و يضيّق الخناق عليها.
.
.
.
بلى . لا زالت ذكريات الماضي تراودها ولكن فضّلت ان تمضي و تبقى ذكرياتها خلف جدار الصمت
لن تبوح به حتى لا تكسر قلوب محبيها
لن تبوح به حتى لا تكسر قلوب محبيها
و أخيــــــرا اندثر غبــــار الألم و انتشلت نفسي من حضيض الحزن و رأيت الحياة بمقلتين سماويتين ترنو إلى غد مشرق و أفق بعيد
بلى رأيت الحقيقة رغم مرارتها
و لكن
’’~يـبـقـى الأمـل’’~
أليس كذلك
*ــ*
2 التعليقات:
رائع جدا
هل هذا قلمك؟
بسم الله
نعم
بوركتم على مروركم الطيّب
إرسال تعليق