إلى أين يا بلدي
بقلمي
***
انحدرت دمعتي يوما
يا صديقي
ففاض الكأس
و بكى دما
على حال بلدي
نسوري الجارحة الخضراء
أراك تبكين مجروحة
اضحيت لهيبا من الغضب
آآآآه
خائفة نعم خائفة
بلدي الى اين
الى اين تسير
يا شباب متى نصل الى شط الامان
أما آآن
فقد طال بنا السفر
و دمعي غار في المقل
و خدّي جفّ كالصحراء اضحى
ياصديقي
بلدي ستضيع
بقلم : أنـــــا
***
نم صغيري واحلم بدف العيش والحريـــة
نم بحضني هنيـــئا فما زالت الشمس تشرق وتهب نسمات ترفع المعنوية
بلادي لن تصمت أو تخفي ظلما لتصبح مأساوية
بلاديَ الخضـــراء ستعود و تمتلئ براية المحمدية
بلادي لن تدومي فالحيات ليست حياة أبديـــــة
لكنها سويعات تعيشينها مع شعب طالب بالرحمة والحنيــة
سنابل الأخوة ارتسمت وأحلامها كلها ورديـــة
اصمد يا شعب الإخاء فالديـــن لا يأتي مع قلوب قاسية دنيــة
فاسمو بالدين للعلالي كشعاع النور اخترق الزجاج وأضاء الحديدية
نعم هذه بـــلادي ستبقى ما دام للدين أخوة وليس عشائر قبلية
أحبـــك يا عيون العرب يا خضراء تباهت بكِ الشرق والغربيـة
أنتي يا من أوقدتي عيـــونا باتت مظلومة وكتمت حب الدين والحريـــة
انطلقي يا خيول تـــونس كالبلقاء لا تقفي واشمخي بسترك ولا ترضي بعار أو هتك ستر وعنفوية
تحلي بتاج الوقار فذالك والله نهج السوي والسنـــة المحمديــة
فها نحن جميــعا نحييكم ودمي فــداء للديـــن وسأقتدي بالصحابية
كلمات تبعثرت في داخلي لملمتها كما أحلم أن ينسج العرب خيوطهم الإســـــــلامية
0 التعليقات:
إرسال تعليق