رسمنا لأنفسنا أحلاما
وعشنا معها الأماني و الآمال
و سامرنا معها الوحدة و الخلوة
و غامرنا مع البحار رحلات
و نسجنا قصصا ننافس بها الأطيار
و جافينا المرافئ و الشاطئ بارتياب
و صاحبنا الخلجان و الوديان و الأنهار
تلك أحلامنا كالبحر بلا حدود
كالليل في ولوجه ، كالهواء في ضرورته
ننتعش إن حالفنا النجاح و نبتئس إن سُقينا العلقم
ذاك سر الإنسان بين أمل و إخفاق
يعلوه تحدي و إقدام
0 التعليقات:
إرسال تعليق