جراح قلم
سطرت كلماتي على دفتري
و ودعتُ أحزاني في أحجية النسيان
و مسكت قلمي لأرسم معبرا آخرا بحياتي
فماذا خطّ مداد قلمي
صديقي طريقك طويل لكنه مليء بالفرح و السرور
ترتادك بعض الأتراح تعالج صدى الفؤاد
لكن لا بأس. فهي ملح الحياة و بلسم لتضميد الآثام .
إليك أخيتي ذاك المنحنى الزهري ،
ذاك وهم الدنيا تمنح لك ألوان المفارقات و الغموض
و تلقيك في دوامة الغرور .
فلتنظري إلى طريقك تجديه معبّد بالمحن و المنح
فتجملي بصبر يغدو ضياء على المحيّا يصطبغ
0 التعليقات:
إرسال تعليق