اليك يا حبيبة الفؤاد: همستي
ليس المُهم أن تفصحين لكن يكفيني سيل الكلمات في العين
فرُبّ دمع يسيل أبلغ من جبل الكلم يهوي من فمٍ لا يُعنى
أسالي الفؤاد عن حبّكِ يًخبركِ أنك حبيبة في الله أعني
إنّ المحبة ليست حثوات من العِبرِ تًقدّم ولكنّها همّ يحملها ما يُعنى
فأجملي بصبرٍ وتحمّلٍ جميل فالله قريبك والملائكة تحفك حنانا
فالصبر ضياء في ظلمة بلية وتفكّري أنها رفعا لدرجاتك تًدعين
وارفعي شكواك لمن ابتلاك وكوني أوابة كأيوب تُمنحين اجرين
وسلي بعد ذلك الجنة جزاء صبرك فتفرح بعطاء ربك بإحسان
واطلبي صحبة الخيرة ورسول الهدى مع رب الغفران
واعلمي أنك الصحبة فاقطعي أملك من الدنيا فهي خزيُنا
فتبصّري حولك علّك تجدي نفسا ترمقك بعين المحبة حنانا
واحمدي إلها لا ينسى عبده في محنة ليجزيك رضا في الدنيا قبل أخرانا
ولا تقول ذاك قدري إنما ذاك رزق من الرحمن يهبه ليتولانا
فقرّ عينا وانثري حمدا واسلمي نفسك للرحمن مولانا
0 التعليقات:
إرسال تعليق